بقلم / سهير مجدي
داخل كل انسان حلم يداعب خياله منذ صغره ويظل يتأرجح كلما كبر ومرت عليه الايام ..
وحلم الفن لما يملكه من ابداع وثقافات متعدده مثله مثل الكثير من الأحلام التي نسعي الي التشبث بها … ولكنه أكثر الاحلام صعوبة بسبب تحديات الواقع ومنها الظروف المجتمعيه متمثله في الاسره او العائله التي غالبا ما ترفض الفن وايضا الظروف الاقتصاديه التي تمنع تحقيق هذا الحلم وايضا ندرة الفرص للمرور نحو الفن
من منا لا يجد غير المعارضه والرفض لتأخذ حياته منحى أخر ودراسة مختلفه.. ويطوى هذا الحلم في ذاكرة الأمنيات القديمة.
إلى أن يدق القلب نبضاته من جديد عند سماع خبر عن مدرسة موجوده على أرض الواقع لتعليم فنون السينما.. نكتشف أن الشغف مازال موجود .. مازلنا نبحث عن حلمنا.
المدرسة العربيه للسينما ( أول موقع على الأنترنت ناطق باللغة العربيه)
والتي أسستها / الدكتوره منى الصبان أستاذ المونتاچ بمعهد السينما اكاديمية الفنون
لقد طرحت فكرة المدرسه في ديسمبر 1999 للدكتور / فاروق حسني
وبدأت فعليا العمل بها أكتوبر 2001
تمت الدراسه بها وعقد أول امتحان 30 ابريل 2020 مع عدد من الطلاب تراوح بين 15 طالب في مختلف التخصصات باستخدام برنامج زووم.
هدف المدرسه : تقديم منهج متكامل ليصل بالطالب إلى الإحترافيه كصانع فيلم يدرك «السيناريو.. ، اخراج.. ، تصوير..، مونتاچ.. ، صوت،..، انتاج.. ، رسوم متحركه. »
وقد التحق بالمدرسه عدد كبير من مختلف محافظات مصر واخر من معظم دول العالم .
أبرز طلاب هذه المدرسه هو المخرج / بيتر ميمي الذي أشاد بحرفية التعليم بها والفخر بإنه ابن هذه المدرسه.
تم عمل مشاريع تخرج حظى الكثير منها بعددة جوائز مهرجانات.
أما عن الطلاب فكان شغفهم السينمائي يدفع بهم للتطور وقد أظهرت مشاريعهم كم الإبداع والوعي الثقافي والمجتمعي الذي تخلل سرد أفكارهم المتميزه.
فهم يبذلون الجهد لكي ترى أفكارهم وسراديب المجتمع النور.
كما تم الإتفاق بين المدرسه العربيه وكلا من
الدكتوره / نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافه
الدكتوره / غاده جباره رئيسه الأكاديميه
بالموافقه على عرض جميع أفلام الطلبه على سينما الشعب ليشاهدها الجمهور وليس فقط القاعات المغلقه.. مع وعد بعرض هذف الأفلام قبل أي فيلم يعرض في دور العرض السينمائي.
تسعى المدرسه ليس فقط لمجرد تقديم منهج تعليمي ولكنها تقف خلف كل فنان وتسانده ليصل بحلمه إلى الواقع العملي.