د.سميه المسلمي باحث فى الشؤون السياسيه والاجتماعيه

متابعة – محمود مسلم

مدير مكتب الشرقيه

فى احتفاليه اليوم العالمي لمناهضه العنف ضد المرأة من عنف اسرى وعنف بعض الازواج وكذلك التحرش والتنمر الذى تتعرض له المرأة والبنات على حد سواء والذى اولته منظمات عالميه تحتفل به سنويا فى 25 نوفمبر من كل عام تحت شعار اتحدوا رساله للعالم لوقف الاعتداء ضد المرأة ذلك الكيان العظيم والتى تعتبر هى المجتمع كله وليست نصفه بما تقوم به من دور هام للمجتمع سواء على المستوى الاسرى واعداد جيل واعى ومثقف من جانب الاسره ترتكز عليه اعمده الدولة واركانها الاساسيه من البناء التقدم من العنصر البشرى .اما على النطاق العام وفى المجال الخدمى فهى تشارك الرجل جمبا الى جنب فى بناء الدولة وتقدمها منها المعلم ومربى الاجيال ومنها الطبيبه والسفيره والاعلاميه والقاضى وعضو هيءه تدريس ومنها من تتولى مناصب عليا وتمثل بها الدولة الوزيره وعضو البرامج و خارج حدودها فى تستطيع ان تناقش قضايا هامه على المستويين الاقليمى والدولى من هنا اضم صوتى للمنظمات العالمية لوقف العنف والتحرش ضد المرأة والذى تتعرض له كثيرررر من نساء العالم والذى يعيقها على اداء عملها سواء من جانب الاسره او تجاه مجتمعها ولقد اولت القيادة السياسيه اهتماما كبيرا بتعظيم دور المراه في ظل بناءً الدولة الحديثة والتى لاتنهض ولا تتقدم الا إذا توافرت سبل الراحة والامن والامان من ذلك فاننا ننشاشد بتعظيم دور المرأة فى شتى مناحى الحياة ولننظر إلى الكتب السماويه ورسالات الانبياء بالمحافظه على كيان المرأة كل سنه وكل امراه بخير وتنعم بالحمايه والامن والامان من جانب الاسره او من جانب المجتمع بما يوفره لها من الحمايه فى ظل النهضه الحديثة
لاللعنف لاللتحرش لا لإهدار حقوق المرأة فاوجه التحيه لكل امرأه واجهت تحديات وصعاب جسام وكانت أقوى من الرجال فى سبيل تحقيق التنمية والتقدم والازدهار
المراه هى الام والاخت والزوجه والابنه فتحيه منى لكل امرأة قويه تحدت الصعاب ولا زالت تتحدى المواقف والازمات
بقلم د.سميه المسلمي باحث فى الشؤون السياسيه والاجتماعيه