تحقيق السلام الاجتماعي.. رسالة هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر

كتب-محمود مسلم.

استحدثت هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر في عهد السفيرة الدكتورة هدى عبدالله رئيس هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر مهمة اجتماعية وإنسانية إلى جانب مهامّه وواجباته الدعوية والتعليمية والبحثية، وهي القيام بجهود حثيثة لإنهاء النزاعات الخصومات الثأرية في العديد من محافظات مصر، لحقن دماء الأبرياء، واستعادة الأمن والسلام الاجتماعي المفقود في العديد من القرى والمدن، نتيجة صراعات ثأرية يمتد بعضها لأكثر من نصف قرن سقط فيها مئات القتلى معظمهم من الشباب والأطفال. فلماذا اقتحمت هيئة سفراء السلام هذا الميدان الذي يعتبره البعض بعيداً عن مهامه وواجباته الأساسية؟ وماذا حقق على أرض الواقع في مدن وقرى مصر، وخاصة في محافظات مصر التي تتأصل وتتجذر فيها عادة الثأر وتتعدد فيها المنازعات والصراعات العائلية؟ والخلافات الأسرية والإجتماعية تساؤلات عديدة فرضت نفسها بعد نجاح لجنة المصالحات في أمانة محافظة الشرقية في تحقيق عشرات المصالحات وإنهاء العديد من الأزمات الأمنية في عدد من المناطق الملتهبة في البداية يؤكد رئيس لجنة الشباب الكابتن علاء صبحي، أن هذه المهمة الجديدة تضاف إلى مهام الهيئة وواجباتها لتؤكد عظمة الرسالة الاجتماعية والإنسانية التي يقوم بها الهيئة، بفضل وعي وحكمة رجالها وحرصهم الشديد على أن تكون الهيئة دور ملموس في تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي.

ويضيف:وكيل الأمين العام لفرع الشرقيه البروفسور نبيل السيد سليمان احمد الحمد لله، هئية مكتب سفراء السلام والشباب بمصر برئاسة السفيرة الدكتورة هدي عبدالله رئيس هيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر والتي تحدثت خاصة عن فرع أمانة الشرقيه بأنها تحظى بثقة عامة الناس وخاصتهم، ولذلك تكلل جهودهم بالنجاح ويستجيب له الجميع، وهذه الرسالة لا تقل في أهميتها عن رسالات الدعوية والتنموية.. فالهيئة الآن بفضل تنوع المجالات بها