تؤم الروح بقلم منال شنوده

المحبه والألفة الدفء والحنان كلها خطوات إلى بر الأمان والحب تؤم الروح فيه روعة السلام وكذا الصداقه أجمل إحساس مشاعر خجوله فى عيون العالم .

 لكن لى رأى ما فى شىء أخر من أنواع الحب أن الصداقه لا يستدعي معها الأمر كى تتكون إلى المكوث فى حقل تجارب لمدة عشرة أعوام أو أكثر لكي تلقتي الأرواح وتشعر بالمحبه والراحه والطمأنينه بل هى أرقى أنواع الحب على عرش من الياقوت الأزرق.

نعود إلى شريان الحياة وقبل أن نلتقي تلك الكلمه التي كثيرا ما نسمعها بين الأصدقاء كنت فى عالم آخر نعم عالم مليء بالألم وبعد القرب ولد حلم ومعه الأمل.

ثم بعد أول لقاء وقبل أن نغادر المكان كانت هناك رسالة قوية ومؤثرة فى العيون أن لغة الحوار كانت نظره فيها معنى الصداقه وجوهر الحب أسرت الروح سلبت العقل والقلب شغفا أريد أن أتحدث وابوح عما بداخلي ارتعد من الخوف فأنى أحببتها من أول لقاء بل قبل ان نلتقي تتوه الخطي وتنحني الطرقات فربما يفقد الإنسان روحه ويمتلكه اليأس قبل أن تدرك الروح أنك الحياه وغدا حبيبتى أو حبيبى سوف نلتقي .

 القلب يغمره غابات الحزن والألم والحرمان الوجوه شاحبه والعيون تترقب والقلب ينبض شوقا دون أمل فقد أفتقد قبل ان نلتقي كل احساس جميل ما كنت اعرف ان القدر يخبئ لنا من الراحه ما نحتاجه ليكفي العمر الذي فقد ضالته .