أنا المسافر بلا أمتعة
غير.. ذكريات السنين
كم.. قابلتني أقنعة
تحمل أسماء عاشقين
ثم انتُزعتها في لحظةٍ
وكان سلاحي اليقين
…
أنا المسافر بلا جواد
أحمل قلبُُ مُلئ أنين
كم اعتليت أسوار العناد
واأرجحتني أُرجوعة
البعاد…
تارةً بالقرب تدنيني
وتارات بالبعد تكويني
دعك أيها السائل عني..
وما بقي مني
فقد زاغ عني
وخاصمني الحنين..
لاشوقُُ عادَ يُجدي
أو يُطفئ لهيبَ قلبي
كم نال مني الفراق
كم صارعتُ أزمنةّ
الإشتياق…..
وكم أنَّت الروح احتراق
دعك أيها السائل عني
فلاقربُُ له معنى
ولابعدُُ بات يُضني
…
فأنا المسافر رغماً عني
أنا الهاربُ منهُ ومِني
دعني أكمل الرحيل
علهُا تُوصِلُني
بقايا….. زيتُ القنديل