“المرأه و بناء الاوطان” بقلم/ عبير أحمد مرسي

حين تنظر لوطن راقي ومتقدم ومزدهر لابد أن تبحث أولاً عن المرأه في هذا المجتمع ثم باقىأافراده اقولها وليس لدي تحيز لكوني إمرأه ولكن هذه هى الحقيقه فالمرأه الصالحه الذكيه التي أخذت فرصتها في هذا المجتمع هي أساس بناء وطن سليم وسوى ومزدهر ومتقدم سوف نجد الوطن الذي يعطي المرأه حقوقها كامله ولا ينقصها ولا يعتبرها مواطن من الدرجه الثانيه ويعطيها فرصة تحقيق ذاتها وإثبات جداررتها ستجده مجتمع متحضر متقدم ينشأ جميع أفراده ناظرين للمرأه بأنها كائن عظيم فهى تربي أجيالاً صالحة ترفع من شأن وطنهم تُخرج للعالم أجيالاً سويه قادرة على تحمل الصعاب والمسؤلية ولو نظرنا مؤخراً نجد أن معظم المجتمعات إتجهت إلى إعطاء المرأه حقوقها لإدراكهم أنها اساس الوطن الناجح فالبناء الحضاري قائم على المساهمه والتعاون بين المرأه والرجل على حد سواء فلا نستطيع ان نختزل دور المرأه في تربية الاولاد فقط أو الإهتمام بمنزلها وزوجها ولكنها تستطيع أن تحقق نجاحات كثيرة في شتى المجالات وقد أثبتت بالفعل جدارتها وهذا ما أشار إليه السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وأشاد بأهميه دور المرأه في المجتمع منذ أن تولى الرئاسه وهو يعطي المرأه حقوقها وفي عهده شغلت المرأه مناصب متعدده لم تشغلها من قبل وأكد أنه لن يوقع علي قانون ينتقص من حقوق المرأه. وجدير بالذكر أن أذكر بعض من جهود المرأه على مر العصور فمنذ ظهور الإسلام و كانت المرأه لها دوراً بارزاً وهام حيث أعطاها الإسلام حقوق كثيرة منها حق التعاقد وإنشاء الإتفاقات فى البيع والشراء فكانت السيدة خديجه خير مثال على ذلك فكانت تشارك الرسول صلى الله عليه وسلم في أعمال التجارة وأعطاها الإسلام أيضا حق التعليم وإختيار الزوج والتملك والورث . ولا ننكر أيضا دور المرأه الثوري في حركه التحرير في الجزائر والعراق. وفي مصر رأينا المرأه أيضا تؤثر تاثيراً ايجابياً ملموساً فى المشهد السياسى واخيراً أدعو بعض العقول التى مازالت تحاول كسر المرأه وإختصار وإختزال دورها في تربيه الأبناء فقط وإستثنائها من العمل بدعوة أنها تزيد من البطاله وتأخذ مقعدهم في العمل اقول لهم كلمه واحده لا تحرم ما أحله الله. فنحن جميعا شركاء الوطن.