كتب مجدى الغول
قرأ ت فى بعض القصص قصة أعجبتنى عن الثقة ومن الذى أثق فيه ، وكيف اختاره ؟ وكانت تحكى عن أحد زعماء المافيا إكتشف أن موظف لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان الموظف أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه الموظف بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه الموظف أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة الموظف وقال للخبير : إسأله مرة أخرى
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب الموظف بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع
وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على الموظف، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود
العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام أو فيمن يسئ لاحد بقصد قلة شأنه وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن