- Advertisement -
أعود إليه
في كل مرة أُحَدِثَهُ يُكسرنيِ
عباراته كثيرًا تؤلمني
وأقول لنفسي، هو لا يعلم
وأعود لأُحَدِثَه، ويعاود كسريِ
فأتركه، وأرحل
ولكن أشتاق إليه وأعود
معللةٍ عدم مبادرته بجبريِ
بأنه لا يدرك حزنيِ، ولا كسريِ
عندها أَخبره بأمريِ
بل وأشكو له قسوته، ومعاناة قلبي
يعتذر، لكنه لا يفهم قصدي
ويكرر كسريِ، ويخذلنيِ
أنهزم ، وأرحل لكنه يلاحقني،
عبر منامي ، وفي صحويِ
فأعود، ملبية نداء الشوق، الذي يطاردنيِ
قائلة لنفسيِ، أنه وإن حاول، لا يستطيع جبريِ، الله وحده، من يجبر كسريٍ
-- Advertisement --